موضوع تعبير عن عن تطوير التعليم واثرة فى تقدم البلاد بالعناصر والمقدمة والخاتمة، يعتبر التعليم هو اللبنة الأولى لتقدم أي أمة من الأمم، لذا فإن أرادت بلد من البلاد التقدم والنهوض فإن عليها أولا أن تبدأ بمنظومة التعليم وأن تضع نصب أعينها خطة تطوره، موضوع تعبير عن عن تطوير التعليم واثرة فى تقدم البلاد بالعناصر للصف الرابع و الخامس و السادس الابتدائي، موضوع عن عن تطوير التعليم واثرة فى تقدم البلاد للصف الاول و الثاني و الثالث الاعدادي و الثانوي ولجميع الصفوف التعليمية.
:عناصر موضوع تطوير التعليم واثره في تقدم البلاد
- مقدمة عن تطوير التعليم.
- المقصود بالتعليم.
- أهمية التعليم.
- طرق تطوير التعليم.
- خاتمة الموضوع.
مقدمة عن تطوير التعليم :
يعتبر التعليم هو اللبنة الأولى لتقدم أي أمة من الأمم، لذا فإن أرادت بلد من البلاد التقدم والنهوض فإن عليها أولا أن تبدأ بمنظومة التعليم وأن تضع نصب أعينها خطة تطوره.
ولنا في دولة اليابان أكبر مثال على أثر العلم على تطور البلاد والنهوض بها ، فقد خرجت اليابان من الحرب العالمية الثانية في وضع سيء على كافة المجالات، فلم تستسلم للأمر الواقع وكان توجه قيادتها نحو خطة واحدة فقط كانت هي سبيلها لاستعادة اليابان عافيتها بل ووضعها في مصاف الدول المتقدمة واحتلالها مرتبة خاصة بين الدول المتقدمة تقنيا، وقد كان ذلك السبيل هو بناء المواطن الياباني والإهتمام بمنظومة التعليم، وذلك من خلال وضع خطة متكامة للنهوض بها، وقد كان ذلك كافيا للنهوض باليابان وتقدمها لتصبح على ما أصبحت عليه الآن، ليصبح نموذج اليابان في التعليم دليلا ناطقا لأثر التعليم علي صناعة وطن وتقدم أمة.
موضوع ننصح بقراءته :- كيفية كتابة موضوع تعبير مميز
موضوع ننصح بقراءته :- كيفية كتابة موضوع تعبير مميز
المقصود بالتعليم :
هو تلك العملية التي يتم من خلالها نقل المعرفة من المُعلم المنوط به القيام بالتدريس إلى المتعلم الذي يتلقي تلك المعرفة وذلك بغرض إكساب المتعلم مجموعة من المعارف والمهارات الجديدة التي تساهم في بنائه العقلي والفكرى.
أهمية التعليم :
يمثل التعليم أهمية كبيرة للفرد والمجتمع ويتمثل ذلك في عدة نقاط منها مايلي:
- يؤدي التعليم لرفع مستوي الفكري والثقافي للفرد، فيجعله أكثر قدرة على اتخاذ القرار بطريقة إيجابية.
- التعليم يُمكّن الفرد من اتخاذ مكانة اجتماعية أعلى وفقا لمقدار ما تعلمه.
- تلقي الفرد للتعليم يؤهله للحصول على عمل أفضل ووظيفة أرقى مما يحسن مستواه الاقتصادي والمعيشي.
- التعليم يُمكّن الفرد من تربية أبنائه بشكل أفضل وبالتالي إعداد أجيال قادرة على النهوض بمجتمعها.
طرق تطوير التعليم :
أولا: الإهتمام بتطوير المعلم :
باعتباره أحد أهم أطراف العملية التعليمية ، فكما قال عنه الشاعر " قم للمعلم وفه التبجيلا .. كاد المعلم أن يكون رسول " وهذا بحق التعبير الأقرب للمعلم ودوره، فهو حامل رسالة كبيرة هي إعداد أجيال للمستقبل وبالتالي إن أردنا صلاح تلك الأجيال فعلينا بالبدء برسول العلم وتطويره، ويتم ذلك من خلال:
1- الإختيار الجيد للمعلم عند التعيين وتوخي الدقة في اختيار الأفضل علما والأفضل خلقا وأكثرهم صبرا وتحملا وأكثرهم قدرة تربوية.
2- إخضاع المعلم باستمرار لدورات تدريبية تُطلعه على أحدث الأساليب التعليمية وتكسبه المزيد مهارات التعليم.
3- توفير الحياة اللائقة للمعلم من خلال دعمه ماديا بحيث لا يلجأ للدروس الخصوصية واهمال دوره الرئيسي بالمدرسة.
ثانيا: تطوير المناهج التعليمية :
فلاشك أن تطوير التعليم يعتمد إلى حدٍ كبير على تطور المادة العلمية التي تُقدم للمتعلم وهي المناهج، وبالتالي إن أردنا النهوض بالعملية التعليمية فإن علينا الإهتمام بتلك المناهج بحيث:
1- تتوافق مع متغيرات العصر وتعد المتعلمين بطريقة تناسب متطلبات سوق العمل، حيث تأتي أغلب المشكلات التي تواجه الأفراد المتقدمين للعمل من الفجوة الكبيرة بين ما تعلموه نظريا وبين التطبيق العملي الذي يتطلبه سوق العمل.
2- الحرص على غرس القيم الدينية والاجتماعية في المتعلمين، فالتعليم مرتبط ارتباطا وثيقا بالتربية فلا صلاح لعلمٍ دون قيم اجتماعية ودينية تهذبه ولا صلاح لأمة ضاعت أخلاقها.
3- الحرص على ملاحقة التكنولوجية الحديثة وتعليم الطلبة وسائل التقدم التقني كاستخدام الحاسب الآلي والإنترنت، وكيفية البحث واستخدام محركات البحث المختلفة للوصول للمعلومات.
4- الحرص على تعريف الطلبة باللغات الأخرى كاللغة الإنجليزية والتي أصبح اتقانها من متطلبات سوق العمل من ناحية، وسبيل الإطلاع على العلوم الغربية من ناحية أخرى حيث الكثير من المراجع العلمية الهامة غير مترجما للعربية.
5- الحرص على التقييم المستمر للطلبة، فلا يكفي الإمتحان التحريري السنوي كمعيار لتقيم الطلبة ومعرفة مستواهم الدراسي، و لكن يجب التقييم المستمر من خلال معايير أخرى كالإختبارات الشفوية للطلبة.
شاهد أيضاً :- مقدمات وخاتمات لأى موضوع تعبير
6- الحرص على تنويع أساليب التعلم من خلال اللجوء لاكثر من طريقة منها:
- طريقة المناقشة :
وفيها يتم طرح موضوعات مختلفة للنقاش المفتوح بين المعلم والطلبة جميعا وتدوين ملاحظات بشأن ذلك.
وذلك بغرض تعود الطالب علي التفاعل وتعبيره عن رأيه من ناحية، ولقياس وعيه وتوسعة مداركه من ناحية أخرى.
- طريقة المجموعات :
وفيها يتم تقسيم الطلبة لعدة مجموعات تشترك كل واحدة منها في نشاط ما، وذلك من شأنه تنمية قدرة الطلبة على العمل المشترك، كذلك تنمية قدرة الطالب عن التعبير عن نفسه والمشاركة، خاصة الذين يتسمون بالخجل.
ثالثا: الحرص على تهيئة المناخ العام:
تهيئة المناخ العام للعملية التعليمية من خلال عدة أمور:
1- الحرص على عدم تكديس الفصل بالطلبة حيث يؤدي الإزدحام إلى عرقلة العملية التعليمية حيث يعجز المعلم عن متابعة جميع الطلبة والتناقش معهم بشكل جيد وبالتالي لا تحقق المنظومة ثمارها المرجوة.
2- الحرص على إعداد بيئة ملائمة لتلقي العلم من حيث النظافة والتهوية الجيدة وآدمية الكراسي بحيث تناسب أعمار الطلبة.
3- الحرص على اللحاق بركاب التكنولوجية الحديثة من خلال تزويد المدارس كلما أمكن بوسائل التقنية الحديثة من حاسب آلي ووسائل العرض وما إلي ذلك من وسائل تضمن تحقيق الرسالة التعليمية بالشكل المخطط له.
شاهد أيضاً :- كيفية الحصول على الدرجة النهائية فى موضوع التعبير
رابعا: التشجيع المستمر للطلبة :
على المطالعة والقراءة والبحث وعدم الإكتفاء بالكتب المدرسية حيث تزويد مكتبات المدارس بأكبر تنوعية من الكتب في كافة المجالات وتشجيع الطلبة على تخصيص وقت لزيارتها والمطالعة سواء بها أو باستعارة الكتب بالخارج.
كذلك مطالبة الطلبة باعداد الأبحاث، وتدريبهم على تنفيذها من خلال الإطلاع على الكتب وشبكة المعلومات العنكبوتية ( الإنترنت).
خامسا: الحرص على القيام برحلات ميدانية :
بحيث تكون كسرا للملل والروتين، حيث تكون إسلوبا لتلقي العلم خارج الأماكن المعتادة بالمدرسة كالفصل أو المسجد أو المعمل مثل اختيار مكان أثري مثلا والقيام بشرح الحقبة التاريخية المتعلقة به، وما أكثر الأماكن السياحية والأثرية ببلدنا الجميلة.
شاهد أيضاً :- كيفية عمل جدول للمذاكرة اليومية لكل المراحل
خاتمة موضوع تطوير التعليم واثرة :
بالعلم وحده تحيا الأمم وتتقدم، وما من سبيل لاستقلالية بلد من البلدان وتطورها إلا بتعلم أبناءها أحدث أساليب العلم الحديث
وقد أكد القرآن الكريم على الحث على العلم، يقول تعالى في كتابه الحكيم:( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) صدق الله العظيم.
هذاويكفينا أن نعلم أن أول ما نزل به القرآن على خاتم الخلق أجمعين كانت أمرا مباشرا بالعلم،حتى رتل عليه جبريل قول الحق تبارك وتعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ}
هكذا كانت أهمية العلم ومكانة العلماء محسومة في القرآن الكريم وقد جاء ذكر العلم والعلماء والحث على المعرفة في أكثر من موضع في القرآن الكريم فقد تكررت كلمة العلم ومشتقاتها في القرآن 779 مرة، مما يدل على ماللعلم من قيمة في حياة الفرد ومجتمعه.
0 comments:
إرسال تعليق