موضوع تعبير عن العلم والاخلاق بالعناصر | منصة التدريب

الرقم التعريفي للتتبُّع

الجمعة، 4 مايو 2018

موضوع تعبير عن العلم والاخلاق بالعناصر

موضوع تعبير عن العلم والأخلاق من خلال موقعكم ملزمتي، يرتبط العلم بالأخلاق إرتباط وثيق، فلا يمكن أن يتسق العلم على قدم واحدة دون الوقوف على القدم الاخرى وهي الأخلاق، موضوع تعبير عن العلم والأخلاق بالعناصر والمقدمة والخاتمة للصف الرابع و الخامس و السادس الابتدائي، موضوع عن العلم والأخلاق بالعناصر والأفكار الهامة للصف الاول و الثاني و الثالث الاعدادي و الثانوي ولجميع الصفوف التعليمية.
موضوع تعبير عن العلم والاخلاق بالعناصر

عناصر موضوع تعبير العلم والأخلاق :

  • مقدمة عن العلم والاخلاق.
  • أهمية العلم والاخلاق في المجتمع.
  • العلاقة بين العلم والاخلاق.
  • العلم والأخلاق في الإسلام.
  • أجمل ما قيل عن العلم والأخلاق.
  • خاتمة الموضوع.

مقدمة عن العلم والاخلاق :


يرتبط العلم بالأخلاق إرتباط وثيق، فلا يمكن أن يتسق العلم على قدم واحدة دون الوقوف على القدم الاخرى، ويعتبر العلم والاخلاق من أهم ركائز المجتمع، حيث أن العلم يكمل الأخلاق والأخلاق مكملة للعلم، حيث يبصر الإنسان بالعلم الأخلاق الحميدة والجميلة.
ومع إقتران العلم والأخلاق يتحقق تقدم الأمم والمجتمعات، فلا يمكنك أن تجد عالم في مجاله لا يتحلى بالأخلاق الحميدة
موضوع ننصح بقراءته :- كيفية كتابة موضوع تعبير مميز

أهمية العلم والأخلاق في المجتمع :


إن للعلم والأخلاق أهمية كبيرة في مجتمعنا، حيث لا يمكن أن نستغنى عن العلم، او عن الأخلاق فكلاهما مكمل للآخر، وسفونعرض فيما يلي أهمية الأخلاق  والعلم في المجتمع:

أهمية الأخلاق في المجتمع :


الإسلام يعتبر الجامع والشامل لكافة مكارم الأخلاق، وقد حث الدين الاسلامي الحنيف على أهمية الأخلاق وفضل الأخلاق، مؤكد ذلك بالعديد من النصوص القرآنية والأحاديث الشريفة، بإعتبار قيمة الاخلاق قيمة راسخة وأساسية للمجتمعات وترجع أهمية وجود الأخلاق في المجتمع ما يلي :
  • تعتبر صفة الاخلاق الحميدة من أهم الصفات التي يجب أن يتصف بها الأنسان المسلم، حيث تعتبر قيمة الأخلاق قيمة لا تتغير مع مرور الزمن، فصفة الأخلاق أهم ما يميزها الأستمرارية والبقاء.
  • تتميز الاخلاق بصفة الصدق، فهي صفة ربانية فالاخلاق كانت صفة هامة لنزول الوحي على الرسول عليه الصلاة والسلام، قال تعالى :"وإنك لعلى خلق عظيم".
  • الأخلاق هي المكملة والمتممة لباقي الأخلاق قال تعالى:"انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".
  • الأخلاق تعتبر من الفطرة السليمة، حيث لا يمكن أن يناقضها أي عقل، او ينفيها، فهي الصالحة لكل زمان ومكان.
  • الأخلاق مرتبطة كل الإرتباط بباقي الفضائل التي يتمتع بها الأشخاص، فهي المكملة للعلم والادب، فالاخلاق هي المكملة للايمان.

شاهد أيضاً :- مقدمات وخاتمات لأى موضوع تعبير

أهمية العلم للمجتمع :


إن للعلم فضل عظيم وكبير على المجتمع، فالعلم هو الركيزة الاساسية التي يرتكز عليها المجتمع، وهي الاساس لتقدمة وتفوقه وسط المجتمعات ومن فؤائد العلم للمجتمع ما يلي :
  • العلم هو الركيزة الأساسية والعامل الأساسي  لتقدم المجتمع، حيث تبني على قاعدة العلم الحضارات، فلا يمكن أن يتقدم المجتمع ويزدهر بدون ساق العلم، التي يقف عليها المجتمع.
  • العلم يقوي الدول، فبالعلم تحل كل مشكلات المجتمع، في مجال الاقتصاد والزراعة والصناعة، وكذلك التفوق العسكري، فالدولة التي تهتم بالعلم تكتفي بنفسها لتتقدم وتتفوق في كافة المجالات.
  • بالعلم يستطيع المجتمع أن يقضي على ظاهرة البطالة، التي تعتبر المعوق الكبير لتنمية المجتمع، وذلك لإختفاء التخلف والجهل، واستبداله بالعلم والعمل.
  • بالعلم يستطيع المجتمع ان يستخدم كافة مواردة الطبيعية والاقتصادية خير استغلال، والتقليل من الموارد الهادرة داخل المجتمع.
  • العلم هو الحل للقضاء على كافة المشكلات التي يواجهها المجتمع في كافة المجالات، حيث تعتمد الدولة على العلم لمواجهة كافة المشكلات وحلها.

العلاقة بين العلم والاخلاق :


يعتبر العلم هو ذلك المصباح الذي يضئ الطريق للمجتمع لكي يتقدم وينمو، فلا يمكن أن ينمو المجتمع بدون وجود العلم، وبدون المعلومات والخبرات الكبيرة التي تزيد من فرص الابداع في المجتمعات.

ويرتبط العلم بالأخلاق إرتباط وثيق، فلا يمكن أن نعتمد على إحداهما بدون الاخر، فالاخلاق الحسنة هي التي الأساس لأي تقدم لاي مجتمع، الأخلاق هي التي تجبر الأنسان على الألتزام بعمله وتنفيذه على احسن حال، فلا يمكن ان نجد طبيب ناجح يمتلك العلم ولا يمتلك الاخلاق الحميدة، التي تساعدة على النجاح والتمييز في مجاله.
الأخلاق والعلم وجهان لعملة  واحدة لا يمكن أن نستغني عن احدهما لتقدم المجتمع، فبدون الأخلاق لا يمكن للعلم أ يصل لأية شئ، وبوجود العلم بدون الأخلاق، فإن المجتمع تسوده الهمجية والشرور.

العلم والأخلاق في الإسلام :


لقد حث الدين الإسلامي الحنيف على البحث عن العلم وطلب العلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" “من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ويدل هذا الحديث الشريف على اهمية طلب العلم، وتعلم كافة العلوم وكافة اللغات فقال الرسول(ص)"أطلبوا العلم ولوفي الصين".
وعن الأخلاق فقد اكد الأسلام على اهمية التمتع بالأخلاق الحميدة، قال الرسول الكريم "انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".
وقال تعالى "قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ "، كما يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : " طلب العلم فريضة على كل مسلمٍ ومسلمةٍ "، لهذا كان من المهم ان يؤكد الدين الاسلامي على اهمية العلم والأخلاق معا.

أجمل ما قيل عن العلم والأخلاق :


  • وعن الأخلاق قال امير الشعراء احمد شوقي :  وإذا أصيب القوم في أخلاقهم ... فأقم عليهم مأتما وعويلاً..

  • وعن الأخلاق كذلك قال الشاعر البغدادي :
والمرءُ بالأخلاقِ يسمو ذكْرهُ . . . . وبها يُفضلُ في الورى ويوقرُ
وقد ترى كافراً في الناسِ تحسَبُهُ . . . . جهنمياً ولكنْ طَيُّةُ الطهرُ
وقد ترى عابداً تهتزُّ لحيتُه . . . . وفي الضميرِ به من كفرهِ سَقرُ
أوغلْ بدنياكَ لا تنسَ الضميرَ ففي . . . . طياتِه السرُ عندَ اللّهِ ينحصرُ"

  • وعن العلم :
    العِلْمُ أغْلَى وأحْلى ما لَهُ اسْتَمَعَتْ     أذْنٌ وأعْـرَبَ عنهُ ناطِقٌ بِفَمِ
    العِلْمُ غايَتُهُ القُصْوَى ورُتْبَتُهُ الْـ           عَلْياءُ فاسْعَـوا إليهِ يَا أُولِي الهِمَمِ
    العِلْمُ أشْرَفُ مَطْلوبٍ وَطالِبُهُ             للهِ أكْـرَمُ مَن يَمْشِي عَلى قَدَمِ
    العِلْمُ نورٌ مُبِينٌ يَسْتَضِيءُ بِهِ             أهْـلُ السَّعادَةِ والجُهَّالُ فِي الظُّلَمِ
    الْعِلْمُ أعْلَى حَياةٍ للعِبادِ كَما             أهْـلُ الجَهالَةِ أمْـواتٌ بِجَهْلِهِمِ


  •     اصبـر على مـر الجفـا من معلم … فإن رسـوب العـلم في نفراتـه
              و من لم يذق مر التعلم ساعــة … تـجرع ذل الجهـل طـول حياتـه
              و من فاته التعليم وقت شبابه … فكبـر عليـه أربعا لوفاتــه
               وذات الفتى والله بالعلم والتقى … إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته
               شكوت إلى وكيع سوء حفظي . .. فأرشدني إلى ترك المعاصي

خاتمة موضوع العلم والاخلاق :


وهكذا فأن العلم والأخلاق هما الوجهان لعملة واحدة، فلا يمكن أن نستغني عن أي منهما لكي يتقدم المجتمع، فبدون الأخلاق تنهار الأمم ولا تتقدم، وبدون العلم يتقهقر المجتمع ويتخلف عن ركب التقدم، 
الأخلاق هي التي تجبر الأنسان على الألتزام بعمله وتنفيذه على احسن حال، فلا يمكن ان نجد طبيب ناجح يمتلك العلم ولا يمتلك الاخلاق الحميدة، التي تساعدة على النجاح، لهذا فإن على الدولة أن تهتم بالتربية السليمة للاجيال القادمة، كما تهتم بتعليم الاجيال القادمة، فلا يتسق العلم بدون اخلاق.
siege auto

0 comments:

إرسال تعليق

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More