موضوع تعبير عن التواضع بالافكار والعناصر والمقدمة والخاتمة، التواضع ركن هام في شخصية المسلم وسلوكه، فقد حثنا الإسلام على الأخلاق السامية والخلق القويم، ويعد التواضع على رأس تلك الأخلاق التي تحض على الترابط والمحبة بين الناس وهو دعوة للتخلص من الكبر والتعالى، موضوع تعبير عن التواضع بالافكاروالعناصر والمقدمة والخاتمة للصف الرابع و الخامس و السادس الابتدائي، موضوع عن التواضع للصف الاول و الثاني و الثالث الاعدادي و الثانوي ولجميع الصفوف التعليمية.
عناصر موضوع التواضع بالافكار:
- مقدمة عن التواضع.
- التواضع لغة واصطلاحاً.
- صور التواضع.
- فضل التواضع.
- التواضع في الاسلام.
- خاتمة الموضوع.
مقدمة عن التواضع :
التواضع ركن هام في شخصية المسلم وسلوكه، فقد حثنا الإسلام على الأخلاق السامية والخلق القويم، ويعد التواضع على رأس تلك الأخلاق التي تحض على الترابط والمحبة بين الناس وهو دعوة للتخلص من الكبر والتعالى الذي يولد الحقد والكراهية بين الناس.
وقد أمر الله عز وجل نبيه ورسوله بالتواضع حين قال في كتابه الحكيم: ( وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)، في أمرٍ غير مباشر للمؤمنين كافة بالتواضع ولين الجانب وتجنب التكبر والتباهي والغرور بين الناس، فالتواضع بين الناس دليل على طهارة النفس ونقاء القلب وحسن المعاشرة.
موضوع ننصح بقراءته : كيفية كتابة موضوع تعبير مميز
وقد أمر الله عز وجل نبيه ورسوله بالتواضع حين قال في كتابه الحكيم: ( وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)، في أمرٍ غير مباشر للمؤمنين كافة بالتواضع ولين الجانب وتجنب التكبر والتباهي والغرور بين الناس، فالتواضع بين الناس دليل على طهارة النفس ونقاء القلب وحسن المعاشرة.
موضوع ننصح بقراءته : كيفية كتابة موضوع تعبير مميز
التواضع لغةً و اصطلاحاً :
"التواضع" في اللغة :
مأخوذ من الفعل " وضع"، تعني خفض الشئ وحطه فيقال " وضع الشئ أرضا" ويقال:" وضعت المرأة حملها"
والتواضع اصطلاحا :
هو: إظهار التنزل عن المرتبة لمن يراد تعظيمه، وهو أيضا، عدم التعالي بين الناس ولين الجانب.
صور التواضع :
1- تواضع العبد لأمر الله :
فامتثال العبد لأمر ربه وإذعانه له هو تواضع لعزة ربه وكبريائه أما إن أبى فقد تكبر،
وفي ذلك يقول ابن القيم رحمه الله ( إذا وضع العبد نفسه لأمر الله ونهيه : فقد تواضع للعبودية)،
وقد قال رب العزة جل وعلى في ذلك {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى ٱلنَّفْسَ عَنِ ٱلْهَوَىٰ * فَإِنَّ ٱلْجنة هي المأوى).
2- التواضع في اللبس :
فمن التواضع ألا يمشي الفرد بين الناس مختالا بما يلبس متفاخرا به، فقد أخبرنا رسولنا الكريم في حديثه الشريف بسوء عاقبة ذلك حين قال صلوات الله عليه وسلم : " بينما رجل يجرُّ إزاره من الخيلاء خُسف به فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة"
3- التواضع في معاملة الزوجة والأبناء:
فقد أوصى رسولنا الكريم المؤمنين بأهلهم خيرا فقد قال صلوات الله عليهم وسلم :" خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي".
وقد سئلت عائشة عن معاملة رسولنا الكريم مع أهل بيته فقالت: كان يكون في مهنة أهله (أي : خدمة أهله) ، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة.
4- التواضع مع الخدم:
وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أننه قال :" إذا أتى أحدَكم خادمُه بطعامه فإن لم يجلسه معه فليناوله لقمة أو لقمتين أو أكلة أو أكلتين فإنه وليَ حرَّه وعلاجَه".
مذكرة مهمة : مذكرة نحو شاملة لجميع المراحل (اسس نفسك)
فضل التواضع :
1- ينال أهل التواضع محبة الله عز وجل فيقول عنهم جل وعلى:
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ"
2- إن التواضع يؤدي إلى فضل إبقاء النعم فمتى منح الله للعبد نعمه وشكرها العبد وتواضع بها، فإن الله يعطيها نفعها في الدنيا والآخرة.
3- إن من فضل التواضع أن يمنحهم الله سبحانه وتعالى العزة والرفعة، حيث يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: «ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله.
4- إن من فضل التواضع إكرام العبد في الآخرة
وقد روي عن الرسول صلي الله عليه وسلم أنه قال: «من ترك اللباس تواضعا لله، وهو يقدر عليه دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها"
5- إن من جزاء التواضع أن ينال أهله الجنة بمشيئة الله عز وجل، فيقول الله سبحانه وتعالى:{تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}، أي لايريدون علوا وتكبرا.
ويقول صلوات الله عليه وسلم في ذلك «من مات وهو بريء من الكبر، والغلول، والدين، دخل الجنة.
شاهد أيضاً : مقدمات وخاتمات لأى موضوع تعبير
التواضع في الإسلام :
الإسلام، دين الخلق الحميد، جاء ليدعو الناس للأخلاق القويمة ويعلى من القيم السامية وفي مقدمتها التواضع لكي تسود المحبةوالمودة بين الناس.
وقد أمرنا الله عز وجل بالتواضع في كتابه الحكيم في أكثر من موضع :
وقد قال الله تعالى في محكم آياته :
{وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولا)، في دعوة للتواضع في المشية فالله لايحب من يمشي بين الناس مختالا فخورا كأنه ملك الأرض ومن عليها، وقد أمرنا الله تعالى بالتواضع أيضا فى قوله تعالى{وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) تأكيد أن الله لا يحب أهل التكبر والغرور.
قد روي عن رسول الرحمة محمدا صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في دعائه «اللهم أحيني مسكيناً وأمتني مسكيناً واحشرني في زمرة المساكين يوم القيامة.
شاهد أيضاً : كيفية الحصول على الدرجة النهائية فى موضوع التعبير
صور من تواضع نبينا الكريم محمد صلي الله عليه وسلم :
تواضعه في معاملة الناس :
فقد روي عنه صلوات الله عليه وسلم أنه قد قال للإعرابي الخائف في حضرته:": «هون عليك، فإنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد"، والقديد هو اللحم المملح.
ومن صور تواضعه صلوات الله عليه وسلم، رفضه للمديح، فقد جاء رجل إلى رسول الله فقال: يا خير البرية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذاك إبراهيم عليه السلام".
تواضعه في معاملة أصحابه :
وقد روي عن عثمان رضي الله عنه انه قال "إناوالله قد صحبنا رسول الله في السفر والحضر، وكان يعود مرضانا ويتبع جنائزنا، ويغزو معنا، ويواسينا بالقليل والكثير".
تواضعه مع أهل بيته :
فقد روي عن عائشة رضي الله عنها حين سئلت عن معاملة النبي لأهل بيته أنها قالت أنه صلوات الله عليه وسلم كان في عون أهل بيته.
رفضه للمديح :
وقد روي عن رسول الله صلي الله عليه وسلم انه قال : «لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم ، فإنما أنا عبد فقولوا: عبد الله ورسوله» ويقصد به لا تمتدحوني كما امتدح النصارى عيسى ابن مريم عليه السلام.
شاهد أيضاً : كيفية عمل جدول للمذاكرة اليومية لكل المراحل
خاتمة موضوع التواضع :
قد رأينا فيما سبق فضل التواضع ومكانته عند الخالق عز وجل، فهو خلق كريم وهو صفة من صفات المؤمنين و إحدى السبل إلى رضا الله عز وجل والسبيل إلى محبته ورضاه جل وعلى، وبالتواضع يحظى المرء بمحبة الناس وقربهم، فبه يتآلف الناس بعضهم البعض بلا فرقة وبغضاء و كراهية، فأهل التواضع هم أهل الله وأحبته كما أكد على ذلك في كتابه الحكيم.
وقد قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "من تواضع لله تخشعاً رفعه الله يوم القيامة، ومن تطاول تعظماً وضعه الله يوم القيامة"
وقد روى أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله أوحي إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد"، فاللهم آت نفوسنا تقواها، وذكها أنت خير من ذكاها.
0 comments:
إرسال تعليق