موضوع تعبير عن الكذب واضراره بالعناصر، يعتبر الكذب آفة اخلاقية كبيرة، تصيب بعض الناس، فيفسد أخلاقهم، فهو ابتعاد عن الفطرة السليمة للانسان التي فطر الله الناس عليها، موضوع تعبير عن الكذب واضراره بالعناصر والافكار والمقدمة والخاتمة، لطلاب الصف الرابع و الخامس و السادس الابتدائي، موضوع عن الكذب واضراره بالعناصر للصف الاول و الثاني و الثالث الاعدادي و الثانوي ولجميع الصفوف التعليمية.
عناصر موضوع الكذب واضراره
- مقدمة عن الكذب واضراره.
- الصدق أنبل الأخلاق.
- الإسلام والكذب.
- أضرار الكذب ومساوائه.
- أنواع الكذب.
- علاج الكذب.
- الخاتمة.
مقدمة عن الكذب واضراره
الكذب .. تلك الآفة الأخلاقية التي تصيب البعض، فيفسد خلقه وتتنجس سريرته، فيبتعد عن الفطرة السليمة التي فطر الله عليها خلقه.
فالكذب هو الإبتعاد عن قول الحق وشهادة الزور وقلب الحقائق وتبديل الأحداث وخلف الوعود وكل الآفات الإجتماعية التي من شأنها أن تؤدي لخلق الكراهية والأحقاد في النفوس، وإفساد العلاقات الإجتماعية بين الناس.
موضوع ننصح بقراءته :- كيفية كتابة موضوع تعبير مميز
فالكذب هو الإبتعاد عن قول الحق وشهادة الزور وقلب الحقائق وتبديل الأحداث وخلف الوعود وكل الآفات الإجتماعية التي من شأنها أن تؤدي لخلق الكراهية والأحقاد في النفوس، وإفساد العلاقات الإجتماعية بين الناس.
موضوع ننصح بقراءته :- كيفية كتابة موضوع تعبير مميز
الصدق أنبل الأخلاق
ما من شك أن الصدق هو أنبل الأخلاق وأرقى الفضائل، ذلك أن الصدق يؤدي لاستقرار العلاقات الإنسانية والإجتماعية بين الناس حيث تسود الثقة والأمان والمحبة في تلك العلاقات.
والصدق هو وجه النقيض للكذب، فالصادق لا يقع بالكذب ولا يرتشي ولا يشهد الزور ولا يرتكب النميمة والغيبة ولا يحمل البغضاء لمن حوله، وبالمقابل لا يجعلهم يحملون الكراهية ضده نظرا لأنه يبتعد عن معصية الكذب تلك التي تورث صاحبها سوء العاقبة، في الدنيا والآخرة .
الإسلام والكذب
الكذب هو أبشع الصفات والتي توقع صاحبها في التهلكة، بل وتوقع من حوله أيضا، ذلك أن الكذب مهلكة عامة لا يتوقف أثرها علي الفرد فحسب، بل يتسع شره ليشمل كل المحيطين، فتسود حالة من البغض والكراهية بين الناس.
من هنا أكد الإسلام على وجوب الإبتعاد عن تلك الرذيلة التي هي منبع كل الآثام، بل أن الله توعد الكاذبين في محكم آياته وبشرهم بعذاب أليم.
يقول تعالى في سورة الجاثية ( ويلٌ لكل أفاك أثيم ) وفي سورة غافر يشير إلي عظم هذا الإثم بقوله تعالى ( إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب).
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحذر من الكذب في الجد والهزل، فقد قال في حديثه الشريف ( مايزال العبد يصدق ويتبع الصدق حتى يُكتب عند الله صديقا، وما يزال العبد يكذب ويتبع الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ) ذلك أن من اعتاد الكذب ولو في هزله يُجبل عليه.
بل أن رسولنا الكريم قد توقع وهو من لا ينطق عن الهوى كثرة الكذب عليه صلى الله عليه وسلم، والتقول عليه ونسب أحاديث كاذبة له، فحذر في حجة الوداع أن من يفعل سيتبوأ موقعه من النار.
وفي محكم آياته الكريمه يحذر رب العزة تبارك وتعالى من مغبة الكذب فقال تعالى في سورة الحج (واجتنبوا قول الزور).
شاهد أيضاً :- مقدمات وخاتمات لأى موضوع تعبير
أضرار الكذب ومساوائه
حرمت كل الشرائع السماوية الكذب، لما يترتب عليه من أضرار خطيرة ومساوء كبيرة ومن ذلك :
1-يوقع صاحبه في سوء السمعة وذهاب الكرامة وانعدام الثقة به ممن حوله، فالكاذب يفقد الإحترام ممن حوله وإن نطق صدقا، ولو تقبل شهادته وإن صادف أن شهد ذات مرة بالحق.
2- الكذب يضيع الثقة بين الناس بعضهم البعض، ويولد الشك بينهم في الأفعال.
3- يؤدي الكذب لضياع الوقت الجهد في البحث عن التمييز بين الحق والباطل.
4- يؤدي الكذب لضياع الحقوق، لذلك حذرت كل الأديان مغبة الكذب وجرم الوقوع فيه‘ ففي حجة الوداع أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم من السقوط في شهادة الزور " ألا وشهادة الزور ، ألا وشهادة الزور ..." واخذ يرددها للتأكيد على مافيها من مفسدة وضياع حقوق الناس.
شاهد أيضاً :- كيفية الحصول على الدرجة النهائية فى موضوع التعبير
أنواع الكذب
1- شهادة الزور
وهي جريمة كبري ، وجرم خطير توقع صاحبها في معصية كبيرة، ذلك لما يترتب عليها من أكل حقوق الناس، ومساندة المجرمين في جرائمهم، وظلم طرف على حساب طرف،وهو ما من شأنه العصف باستقرار المجتمع وأمانه.
وقد حذر الإسلام من شهادة الزور أيما تحذير، وتوعد مرتكبها بالعذاب الشديد.
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا ينقضي قول صاحب الزور بين يدي الحاكم، حتي يتبوأ مقعده من النار).
2- اليمين الكاذبة
وهي من أبشع أشكال الكذب وأكثرها خطرا وأشدها جرما وأكثرها جرأة، ذلك أنها تحمل في طياتها جريمتين، جريمة التجرؤ على المولى عز وجل بالحلف به كذبا، وجريمة الكذب وتضيع حقوق الناس وتشيع الفساد والفوضى وتعصف باستقرار المجتمع
لذلك حذرت السنة النبوية الشريفة مغبة الوقوع فيها ، فقد قال رسولنا الكريم فيها : (إياكم واليمين الفاجرة، فإنها تدع الديار من أهلها بلاقع).
3- خلف الوعد
فليس من شك أن الوفاء بالوعد إنما هو من شيم النبلاء والصالحين، ومن الصفات الكريمة التي يجب أن يتحلى بها المؤمن علاقاته وتعاملاته .
وقد أكد القرآن الكريم على نبل تلك الصفة التي هي من صفات الأنبياء حين أشار إليها في محكم آياته في سورة مريم، واذكر في الكتاب اسم اعيل إنه كان صادق الوعد كان رسولا نبيا.
من هنا كان خلف الوعد رذيلة كبرى يؤدي انتشارها في المجتمع لمفاسد جمة حيث تؤدي لضعف العلاقات الجتماعية بين الناس وإفساد الثقة بينهم وإلحاق الضرر بالمصالح العامة.
وقد حذرت الآيات الكريمة من الوعد بشئ الحنث به حيث قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون ، كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون ) صدق الله العظيم.
4- الكذب الساخر
وتعني اللجوء إلى الكذب للسخرية من الناس وتلفيق الأحداث والأكاذيب والتندر عليهم، وهو نوع من اللهو المقيت المرفوض شرعا لما ينتج عنه من مش اخطار كبيرة حيث تشيع الكراهية والأحقاد في العلاقات بين الناس ولقد وصف الرسول الكريم تلك الصفة الشنعاء بأن فاعلها يخرج من ولاية.
الله سبحانه وتعالى فقال نبينا الكريم :( من روي عن مؤمن رواية يراد بها شينة، وهدم مرؤته ليسقط من أعين الناس، أخرجه الله من ولايته إلى ولاية الشيطان، فلا يقبله الشيطان).
ملزمة مميزة :- شرح قواعد اللغة الانجليزية كاملة
علاج الكذب
لاشك أن الكذب مرض يصيب البعض من الصغار والكبار عفانا الله وإياكم شر الإصابة به ، ويمكن أن نلخص طرق العلاج منه في النقاط التالية:
- إقناع من يرتكب الكذب أنه ليس وسيلة لإنقاذه أو خروجه من المأزق، بل أن الكذب قد يسبب مزيدا من المشكلات لصاحبه.
- إقناع من يكذب أن الكذب صفة ذميمة، تجلب على صاحبها المشكلات وتوقعه في دائرة السخط من الله عز وجل .
- اقناع من يتبع الكذب أن لامبرر لاستخدام الكذب لأي سبب حتى ولو علي سبيل الهزل، فلاشئ يسمى كذبة بيضاء أو كذبة من أجل الترفيه.
- من هنا كانت بدعة الغرب المعروفة باسم " كذبة إبريل " هي بدعة مذمومة ومستهجنة وغير مبررة الفعل وغير مأمونة العواقب، لذا نربو بأبناءنا أن يكونوا مجرد مقلدين لسفه الغرب وسوء أفعالهم.
خاتمة عن الكذب واضراره
مما سبق يتضح لنا أن الكذب صفة مذمومة، مرفوضة من كافة الأديان السماوية وهي صفة من صفات المنافقين، فالكاذب يحلف بالباطل ويخادع الناس ويقلب الحقائق ويحنث بالوعد ويخالف الإتفاق بقصد قلب الحقائق وأكل الحقوق وأخذ مالا يستحق.
وقد حذر الأولون من مصاحبة الكذاب، واجتنابهم قدر الإمكان، ذلك أن الكذب آفة معدية والمرء على دين خليله
وقد قال الشاعر في ذلك قال الشاعر :
ودعِ الكذوبُ فلا يكنْ لكَ صاحباً ... إِن الكذوبَ : لبئسِ خِلاً يُصحبُ
وقانا الله وإياكم شر الكذب والكذابين، ورزقنا طريق الصدق والصديقين وحسن أولئك رفيقا.
0 comments:
إرسال تعليق