لقد تلقى محمد صلى الله عليه وسلم عن ربه الأصل الجامع للإسلام فى عقائده
هى الجانب النظرى الذى يطلب الإيمان به أولا ً وقبل كل شيء ايماناً لا يرقى
إليه شك ولا تؤثر فيه شبهة وهى أول ما دعا إليه الرسول صلى الله عليه وسلم
وطلب من الناس الإيمان به فى المرحلة الأولى من مراحل الدعوة وهى أيضا
دعوة كل نبى ورسول جاء من قبل الله عز وجل والعقيدة فى الإسلام هى الأصل
الذى نبنى عليه الشريعة . والشريعة أثر تتبعها العقيدة ومن ثم فلا وجود
للشريعة فى الإسلام إلا بوجود العقيدة.
العقائد الأساسية التى طلب الإسلام الإيمان بها
أولا : بوجود الله ووحدانيته وتفرده بالخلق والتدبير والتصرف وتنزهه عن المشاركة فى العزة والسلطان والمماثلة فى الذات والصفات وتفرده باستحقاق العبادة والتقديس والاتجاه إليه بالاستعانة والخضوع فلا خالق غيره ولا مدبر غيره ولا يماثله مما سواه شيء ولا يشاركه فى سلطانه وعزته شيء ولا تخضع القلوب وتتجه إلى شيء سواه ومن يقرأ سورة الإخلاص يتضح له ذلك .
ثانيا: الإيمان بجميع الرسل وأنبيائه .
ثالثا : الإيمان بالكتب والملائكة .
رابعا : الإيمان بالقضاء والقدر وبالبعث والحساب .
وقد جعل الإسلام عنوان تحقيق هذه العقائد عند الإنسان الشهادة بأن الله واحد وأن محمداً رسوله وكانت تلك الشهادة هى المفتاح الذى يدخل به الإنسان فى الإسلام وتجرى عليه أحكامه فالشهادة بوحدانية الله تتضمن كمال العقيدة فى الله من جهتى الربوبية الخلق والتربية والإلوهية والشهادة برسالة محمد تتضمن التصديق بكمال العقيدة فى الملائكة والكتب والرسل والإسلام حينما يطلب من الناس أن يؤمنوا بتلك العقائد.
ما الحجة التى لفتت الأنظار
فكانت حجته التى لفتت الأنظار إليها فيما يتعلق بالله تعالى وجوداً وحدانية وكمالا دائرة بين النظر العقلى وبين ما يجد الإنسان فى نفسه من الشعور الباطن وفى سبيل ذلك طلب النظر والتفكير فى هذا الكون فى أرضه وسمائه قال تعالى: ( قل انظروا ماذا فى السموات والأرض) وفى طريق الإيمان بالملائكة والكتب والنبيين واليوم الأخر كانت حجته التى لفتت الأنظار إليها المعجزة العقلية الدائمة وهى القرآن الكريم.
كانت هذه هى العقائد الأساسية للإسلام
وهى أساس كل دين سماوى والأديان التى لا تبنى عليها هى الأديان الباطلة لا قام لها ورزن فالإسلام ينكر على الملحدين الذين لم يؤمنوا بالإله الخالق إلحادهم وعلى المشركين الذين يعبرون مع الله غيره شركهم وينكر على الذين لا يؤمنون بالملائكة والكتب واليوم الآخر عدم ايمانهم ويدعوهم جميعا إلى الإيمان بتلك العقائد عن طريق النظر والحجة.
فقد جاء الإسلام من جوف الصحراء العربية بأسمى عقيدة فى الإله الواحد الأحد .
إن الشريعة اسم للنظم والأحكام
الأحكام التى شرعها الله أو شرع أصولها وكلف المسلمين إياها ليأخذوا أنفسهم بما فيها علاقتهم بالله وعلاقتهم بالناس وأنها على كثرتها ترجع إلى ناحيتين رئيسيتين ناحية العمل الذى يتقرب به المسلمون إلى ربهم ويستحضرون به عظمته ويكون عنواناً على صدقهم فى الإيمان وهذه الناحية هى المعروفة فى الإسلام باسم العبادات وناحية العمل الذى يتخذه المسلمون سبيلا لحفظ مصالحهم ودفع مضارهم فيما بينهم وبين أنفسهم وفيما بينهم وبين الناس على الوجه الذى يمنع المظالم.
تعريف العبادات
العبادات هى الصلاة والصوم والزكاة والحج مضمونة إلى الإقرار بوحدانية الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم والمقصود من هذه العبادات هو تطهير القلب وتزكية النفس ومراقبة الله تعالى وامتثال أوامره والمحافظة على شرائعه ويعرف بعبادته بين الناس وربما استدلوا على العقائد بالعبادات لأن العبادة فرع من العقيدة يشاهد عيانا فى حيز التنفيذ أو التطبيق والغالب على العبادة أنها شعائر توقيفيه يؤخذ بأوضاعها وأشكالها ولا يتجه الاعتراض إلى وضع من أوضاعه.
العقائد الأساسية التى طلب الإسلام الإيمان بها
أولا : بوجود الله ووحدانيته وتفرده بالخلق والتدبير والتصرف وتنزهه عن المشاركة فى العزة والسلطان والمماثلة فى الذات والصفات وتفرده باستحقاق العبادة والتقديس والاتجاه إليه بالاستعانة والخضوع فلا خالق غيره ولا مدبر غيره ولا يماثله مما سواه شيء ولا يشاركه فى سلطانه وعزته شيء ولا تخضع القلوب وتتجه إلى شيء سواه ومن يقرأ سورة الإخلاص يتضح له ذلك .
ثانيا: الإيمان بجميع الرسل وأنبيائه .
ثالثا : الإيمان بالكتب والملائكة .
رابعا : الإيمان بالقضاء والقدر وبالبعث والحساب .
وقد جعل الإسلام عنوان تحقيق هذه العقائد عند الإنسان الشهادة بأن الله واحد وأن محمداً رسوله وكانت تلك الشهادة هى المفتاح الذى يدخل به الإنسان فى الإسلام وتجرى عليه أحكامه فالشهادة بوحدانية الله تتضمن كمال العقيدة فى الله من جهتى الربوبية الخلق والتربية والإلوهية والشهادة برسالة محمد تتضمن التصديق بكمال العقيدة فى الملائكة والكتب والرسل والإسلام حينما يطلب من الناس أن يؤمنوا بتلك العقائد.
ما الحجة التى لفتت الأنظار
فكانت حجته التى لفتت الأنظار إليها فيما يتعلق بالله تعالى وجوداً وحدانية وكمالا دائرة بين النظر العقلى وبين ما يجد الإنسان فى نفسه من الشعور الباطن وفى سبيل ذلك طلب النظر والتفكير فى هذا الكون فى أرضه وسمائه قال تعالى: ( قل انظروا ماذا فى السموات والأرض) وفى طريق الإيمان بالملائكة والكتب والنبيين واليوم الأخر كانت حجته التى لفتت الأنظار إليها المعجزة العقلية الدائمة وهى القرآن الكريم.
كانت هذه هى العقائد الأساسية للإسلام
وهى أساس كل دين سماوى والأديان التى لا تبنى عليها هى الأديان الباطلة لا قام لها ورزن فالإسلام ينكر على الملحدين الذين لم يؤمنوا بالإله الخالق إلحادهم وعلى المشركين الذين يعبرون مع الله غيره شركهم وينكر على الذين لا يؤمنون بالملائكة والكتب واليوم الآخر عدم ايمانهم ويدعوهم جميعا إلى الإيمان بتلك العقائد عن طريق النظر والحجة.
فقد جاء الإسلام من جوف الصحراء العربية بأسمى عقيدة فى الإله الواحد الأحد .
إن الشريعة اسم للنظم والأحكام
الأحكام التى شرعها الله أو شرع أصولها وكلف المسلمين إياها ليأخذوا أنفسهم بما فيها علاقتهم بالله وعلاقتهم بالناس وأنها على كثرتها ترجع إلى ناحيتين رئيسيتين ناحية العمل الذى يتقرب به المسلمون إلى ربهم ويستحضرون به عظمته ويكون عنواناً على صدقهم فى الإيمان وهذه الناحية هى المعروفة فى الإسلام باسم العبادات وناحية العمل الذى يتخذه المسلمون سبيلا لحفظ مصالحهم ودفع مضارهم فيما بينهم وبين أنفسهم وفيما بينهم وبين الناس على الوجه الذى يمنع المظالم.
تعريف العبادات
العبادات هى الصلاة والصوم والزكاة والحج مضمونة إلى الإقرار بوحدانية الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم والمقصود من هذه العبادات هو تطهير القلب وتزكية النفس ومراقبة الله تعالى وامتثال أوامره والمحافظة على شرائعه ويعرف بعبادته بين الناس وربما استدلوا على العقائد بالعبادات لأن العبادة فرع من العقيدة يشاهد عيانا فى حيز التنفيذ أو التطبيق والغالب على العبادة أنها شعائر توقيفيه يؤخذ بأوضاعها وأشكالها ولا يتجه الاعتراض إلى وضع من أوضاعه.
0 comments:
إرسال تعليق