ماء الورد... السائل السحري في عالم المرأة | منصة التدريب

الرقم التعريفي للتتبُّع

الخميس، 6 سبتمبر 2018

ماء الورد... السائل السحري في عالم المرأة

لا يعطي التاريخ معلومات كافية عن استخلاص ماء الورد، للأسف. المرجّح أنّه عُرف منذ القدم ، وظهر للمرّة الأولى في حضارة بلاد ما بين النهرين، على يد الكيميائية "تابوتي"، مخترعة العطر. إذ وجدت أدوات استخلاص الورد وتقطيره من أجل عزل روحه، قبل نحو 10 آلاف سنة.
ولا شكّ أنّ لماء الورد فوائد كثيرة ومهمّة، ليس فقط لاحتوائه مكوّناتٍ طبيعية تفيد في التطهير والتنعيم، بل أيضاً لكونه ينظّف مسامات البشرة بعمق ويمنع التهاباتها، ويقلّل مشاكل الجلد التي تسببها مواد كيميائية أو سامة في مستحضرات التجميل، أو التي نتعرّض يومياً لها في الجو والشارع.
طريقة صنعه ما تزال في بلدان المغرب العربي تعتمد على الطرق التقليدية البسيطة، لتضمن نقاءه وجودته. تقول "غنية" (60 عاماً)، وهي جزائرية ممّن احترفنَ هذه المهنة، إنّ الطريقة المثلى هي في اختيار ورود طبيعية وتجفيفها، ثم وضع كمية من الماء تعادل ربع لتر لكلّ 4 وردات، ووضع الماء على النار حتّى الغليان. وتضيف في حديث لـ"العربي الجديد": "ثم نسكب الماء المغلي على الورد الذي نظّفناه وغسلناه وجفّفناه. بعدها نغطّي الإناء ونتركه نصف ساعة ليبرد تماماً. ونصفّيه. الماء الذي استخلصناه نضعه في قنينة معقّمة فوقها سدّادة قوية لئلا تتسرّب الجراثيم إلى الماء فيفسد".

ماء الورد... السائل السحري في عالم المرأة
siege auto

0 comments:

إرسال تعليق

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More